وما حرم عليهم شيء أشد من الخمر. قال (?): فأخرجنا الحِباب (?) إلى الطريق، فصببنا ما فيها، فمنا من كسر حبه، ومنا من غسله بالماء والطين، ولقد غودرت أزقة المدينة بعد ذلك حينًا، كما مطرت استبان (?) فيها (?) لون الخمر، وفاحت منها ريحها (?).

فأما مائية الخمر فاختلف العلماء (?) فيه (?)، فقال بعضهم: هو خاص فيما اعتصر من الحبلة (?) والنخلة، فغلى بطبعه دون عمل النار فيه، (وأن ما) (?) سوى ذلك فليس بخمر، وهذا مذهب سفيان الثوري (?)، وأبي حنيفة، وأبي يوسف، وأكثر أهل الرأي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015