زيد (?) مولاه. فقال: "مالك فداك أبي وأمي يا على؟ "
قلت (?): إن عمك فعل بشارِفَيَّ (كذا وكذا) (?)، وخبرته الخبر. فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلبس نعليه (?) ورداءه، ومشى بين أيدينا، واتبعته أنا وزيد، فسلم (?)، واستأذن، فدخل البيت، وقال: "يا حمزة ما حملك على ما فعلت بشارفي ابن أخيك؟ " فرفع رأسه، فجعل ينظر إلى صدر (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى ساقيه (?)، فصوّب النظر إليه (ثم إلي) (?)، ثم قال: ألستم (?) وآباؤكم عبيدًا لأبي! فرجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم - القَهْقَرى (?)، وقال: "إن عمك قد ثَمِل، وهما لك علي"؛ فغرمهما