وَوَدَّ بنو المغيرة لو فدوه ... بألف من رجال أو سوامِ
وكَأيِّنْ بالطَّويِّ (?) طَويِّ بدر ... من الشِّيزي (?) تكلل (?) بالسنامِ
كأين (?) بالطويِّ طوي بدر ... من الفتيان والخلل (?) الكرامِ
فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء فزعًا يجر رداءه حتى انتهى إليه (?)، ورفع شيئًا كان (في يده) (?) ليضربه، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، والله (?) (لا أطعمها) أبدًا (?).