آيات، نزلت بمكة {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا} (?)، وهو المسكر، فكان المسلمون يشربونها (?)، وهي لهم يومئذ حلال، (ثم نزلت في مسألة عمر (?) ومعاذ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} (?)) (?). فلما نزلت هذِه الآية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن ربكم تقدم في تحريم الخمر، فتركها قوم لقوله: {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} (?) وقالوا: لا حاجة لنا (في شربه) (?)، ولا (?) في (?) شيء فيه (?) إثم كبير، وشربها قوم لقوله: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.
وكانوا يستمتعون بمنافعها، ويجتنبون مآثمها إلى أن صنع عبد الرحمن بن عوف طعامًا، فدعا ناسًا من أصحاب (رسول الله) (?) - صلى الله عليه وسلم -، فأتاهم بخمر، فشربوا، وسكروا، وحضرت صلاة