{قُلْ} يا محمَّد {قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} عظيم، تم الكلام هاهنا، ثم قال {وَصَدٌّ} منع {عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} رفع (?) على الابتداء وخبره {أَكْبَرُ} (?). وذلك حين منعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عن البيت.
{وَكُفْرٌ بِهِ} أي: بالله {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} أي: وبالمسجد الحرام.
{وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ} أي: أهل المسجد {مِنْهُ أَكْبَرُ} وأعظم (?) وزرًا وعقوبة. {عِنْدَ اللَّهِ} {وَالْفِتْنَةُ} أي (?): الشرك {أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} يعني: قتل ابن (?) الحضرمي. فلما نزلت هذِه الآية كتب عبد الله بن جحش إلى مؤمني مكة: إذا عيركم المشركون بالقتال في الشهر الحرام، فعيروهم أنتم بالكفر (وإخراج أهله) (?)، وإخراج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة، ومنعهم عن (?) البيت (?).