وقال (?) الحسن وأنس (?) وقتادة: أعلاه بدنة، وأوسطه بقرة، وأخسه شاة (?).
وقال ابن عمر: ما (?) استيسر من الهدي: الإبل والبقر، ناقة دون ناقة، وبقرة دون بقرة، من دون من، وأنكر أن يكون الشاة من الهدي (?).
وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: إنه شاة؛ لأنه أقرب (إلى اليسر) (?)، ولأن الله تعالى سمى الشاة هديًا في قوله: {بَالِغَ الْكَعْبَةِ} (?).