وأشباهه غير منع (?) القهر والغلبة، فأما منع العدو، والحبس بالقهر من سلطان قاهر، فإنَّ ذلك حصر لا إحصار، كذا (?) قال (?) الكسائي (?)، وأبو عبيدة (?) والفراء (?)، قالوا: كل (?) ما كان من مرض، وذهاب نفقة، قيل: منه أُحْصِر فهو محصر، وما كان من حبس عدو، أو سجن، قيل: منه (?) حُصِر فهو محصور (?)، يدل عليه قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} (?) أي محبسًا. قالوا (?): وإنما جعلنا حبس العدو (?) إحصارًا قياسًا على المرض إذ (?) كان في حكمه لا بدلالة الظاهر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015