والقِران أن يحرم (بالحج والعمرة) (?) معًا من الميقات، وهو اختيار أبي حنيفة وأصحابه رحمهم الله (?).

قوله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} اختلف العلماء في معنى الإحصار الذي جعل الله تعالى على من ابتُليَ به في حجته أو عمرته ما استيسر من الهدي، فقال قوم: هو كل مانع وحابس منع المحرم وحبسه عن العمل الذي فرضه الله عز وجل عليه في إحرامه، ووصوله إلى البيت الحرام، أي شيء كان من مرض، (أو جرب) (?)، أو جرح (?)، أو كسر (?)، (أو خوف، أو عدو) (?) أو لدغ، أو ذهاب نفقة، أو ضلال راحلة أو غيرها (?) من الأعذار، فإنَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015