وقال مسروق: أُمرنا في كتاب الله عز وجل بأربع: إقام (?) الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، والعمرة، فنزلت (?) العمرة من الحج منزلة الزكاة من الصلاة، ثم تلا هذِه الآية: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (?). وقال عبد الملك بن أبي (?) سليمان: سأل رجل سعيد بن جبير عن العمرة فريضة هي أو تطوع؟ قال: فريضة.
قال: فإن الشعبي يقول: هي تطوع. قال: كذب (?) الشعبي، ثم قرأ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (?).
فمن قال: إن العمرة ليست بفرض، تأول (?) الآية على معنى: