وأموالنا حتَّى فشا الإِسلام، ونصر الله عز وجل نبيه (?)، وقد وضعت الحرب أوزارها، فلو رجعنا إلى أهلنا (?) وأولادنا؛ وأقمنا فيها، وأصلحنا (?) ما ضاع منها (?) فأنزل الله عز وجل فينا {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?) والتهلكة: الإقامة في الأهل، والمال، وترك الجهاد.
قال أبو عمران: فما زال أبو أَيُّوب يجاهد في سبيل الله حتَّى دفن بالقسطنطينية (?).