فصففنا صفين لم أر قط أعرض (?) ولا أطول منهما، والروم ملصقون ظهورهم (?) بحائط المدينة. قال: فحمل رجل منا على صف الروم حتَّى خرقة، ثم خرج إلينا مقبلًا، فصاح النَّاس، وقالوا: سبحان الله ألقى بيده (?) إلى التهلكة؟ ! فقال أبو أَيُّوب الأَنْصَارِيّ (?): إنكم لَتَأَوَّلون هذِه الآية على هذا (?) التأويل؛ إن حمل رجل منا (?) يقاتل يلتمس الشهادة أو يُبلي من نفسه بلاءً (?). نحن أعلم بهذا الآية، إنما نزلت فينا معشر الْأَنصار؛ إنَّا لما أعز الله تعالى دينه، ونصر رسوله وعن قلنا فيما (?) بيننا سرًّا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنَّا قد تركنا (?) أهلنا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015