لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} (?).
واختلف العلماء في معنى هذِه الآية وحكمها، فقال بعضهم: معناها: فمن شهده (?) بالغًا، عاقلًا، مقيمًا، صحيحًا، مكلفًا، فليصمه، قاله أبو حنيفة وأصحابه (?).
وقال قوم: معناها (?) فمن دخل عليه شهر رمضان، وهو مقيم في داره، فليصم الشهر كله غاب بعد ذلك (?) فسافر أو أقام (?) فلم يبرح، قاله النخعي (?) والسدي (?).
قال قتادة: إن عليًّا كان يقول: إذا أدركه رمضان، وهو مقيم، ثم سافر فعليه الصوم (?).