قوله تعالى (?): {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} قراءة (?) العامة بجزم اللام، وقرأ الحسن (?) والأعرج (?): (فَلِيصمه) بكسر اللام وهي (?) لام الأمر.
وحقها الكسر إذا أفردت، كقول الشاعر (?):
لتجمع (?) خزاعة ما فرقت ... من الناس من بعد إقلالها
فإذا وصلت بشيء ففيه وجهان الجزم والكسر، وإنما توصل بثلاثة أحرف: الفاء، كقوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)} (?) والواو كقوله: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا} (?) وثم، كقوله {ثُمَّ