بالصفا والمروة) (?) مِنْ شَعَائِرِ الله، فَتَرَكَ ذكر الطواف اكْتِفَاءً بذِكرهما، إذ كان معلومًا عند المخاطبين.
قوله تعالى: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ} أصْلُ الحَجِّ في اللغة: القصد. قال الشاعر:
لِرَاهِبٍ يَحُج بَيْتَ المَقْدِسِ ... ذِي بُرْجُدٍ وَمَنْقَلٍ وبُرْنُس (?)
وقال محمد بن جرير: كلُّ من أكثر الاختلاف إلى شيء فهو حاج (?).
قال المخبَّل السعدي (?):