وَغَيْرَ ذَلِكَ فهو شعيرة (?). قال الكُمَيْتُ:
نُقَتِّلُهُمْ جِيلًا فجِيلًا تَرَاهُمُ. . . شَعَائِرَ قُرْبَان بِهِم يُتَقَرَّبُ (?)
وأصلها من الإشعار، وهو الإعلام على الشيء، ومنه إشْعَارُ الهَدْي (?).
وفي الحديث: أنَّ قائلًا قال حين شج عمر في الحج: أُشعر أمير المؤمنين دمًا (?).
وأراد بالشعائر هاهنا مناسك الحج التي جعلها الله تعالى أعلامًا لطاعته. وقال مجاهد: يعني من الخبر الذي أخبركم عنه (?).
وأصل الكلمة على هذا القول مِنْ شَعَرْتُ أي: عَلِمْتُ، كأنه إعْلامُ اللهِ عز وجل عِبَادَهُ أمْرَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ (وتقدير الآية: إنَّ الطواف