{فَلَا تَخْشَوْهُمْ} في انصرافكم إلى الكعبة وفي تظاهُرهِم عليكم في المحاجَّة والمحاربَةِ فإني وَليكّم أظْهِركم عليهم بالحجة والنصرة {وَاخْشَوْنِي} في تركها ومخالفتها {وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ} (عطف على قوله {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} ولكي أتم نعمتي عليكم) (?) بهدايتي إياكم إلى قبلة إبراهيم فَتَتِمُّ لكم الملة الحنيفية.
وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: تمام النعمة: الموت على الإسلام (?).
وروي عنه أيضًا أنه قال: النعم ستة: الإسلام، والقرآن، ومحمد - صلى الله عليه وسلم -، والستر، والعافية، والغني عما في أيدي الناس (?).
{وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} في (لعلّ) ست لغات:
علَّ، ولعلَّ، ولعنَّ (?)، وعنَّ، ورعنَّ (?)، ولَعَا. ولها ستة أوجه (?):