وأرى لَهَا دَارًا بأغْدِرَةِ السيـ ... ـدان لَمْ يَدْرُسْ لَهَا رَسْمُ

إلَّا رَمَادًا خَامِدًا دَفَعَت ... عَنْهُ الرِّيَاحَ (خَوَالِد) سُحْمُ (?)

أراد: أرى دارًا ورمادًا. ويؤِّيِّد (?) هذا القول: ما روى أبو بكر بن مجاهد عن بعضهم أنه قرأ: (إلى الذين ظلموا) مخففًا يعني: مع الذين ظلموا (?). ومعنى الآية {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ} يعني: لليهود عليكم حجة في أمر الكعبة حيث لا تستقبلونها، وهي قبلة إبراهيم فيقولون لكم: تزعمون أنكم على دين إبراهيم ولا تستقبلون قبلته، ولا للذين ظلموا وهم مشركو مكة (?)، لأنهم قالوا: إن الكعبة قبلة جدنا إبراهيم، فما بال محمد يُحوَّل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015