وقال الضحاك عن ابن عباس: أن وفد نجران قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سبعة أساقفة من بني الحارث بن كعب، فيهم السيد والعاقب، فقالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: صف لنا ربك من أي شيء هو؟ فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن ربي ليس من شيء هو (?)، وهو بائن من (?) الأشياء"، فأنزل الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (?) أي واحد.

ولا فرق بين الواحد والأحد عند أكثر أصحابنا (?)، يدلُ عليه قراءة عبد الله: (قل هو الله الواحد) (?)، وفرَّق قوم بينهما، فقال بعضهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015