أبي طالب (الحقَّ من ربك) (?) نصبًا على الإغراء.
وقوله {فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} أي من (?) الشاكين، مفتعل من المرية، والخطاب في هذِه الآية وفيما قبلها للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به غيره وكل ما ورد عليك من هذا النحو (?) فهو (?) سبيله.
148 - قوله عز وجل: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ}
أي: ولكل أهل ملة قبلة {هُوَ مُوَلِّيهَا} أي: مستقبلها ومقبلٌ إليها، يقال: وليته (?) ووليت إليه: إذا أقبلت إليه، ووليت عنه: إذا أدبرت عنه.
وأصل التولية الانصراف، وقرأ ابن عباس وابن عامر وأبو رجاء وسليمان بن عبد الملك (?)،