مِنِّي لابني. فقال عمر: وكيف ذلك (?)؟ قال: أشهد أنه رسول (الله - صلى الله عليه وسلم -) (?) حقٌّ من الله، وقد نعته الله تعالى في كتابنا، ولا أدري ما يصنع النساء، فقال له عمر: وفقك الله يا (?) ابن سلام فقد (?) صدقت وأصبت (?).
{وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ} يعني: صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمر الكعبة {وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
ثم قال تعالى:
147 - {الْحَقُّ}
أي: هذا الحق، خبر ابتداء مضمر، وقيل: رفع بإضمار فعل. أي: جاءك الحق. كما قال: {وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ} (?). قرأ علي بن