فأقول: جهينة) (?). فيقول: مالي ولجهينة. حتَّى مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخضراء (?) كتيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين والأنصار في الحديد لا يرى منهم إلَّا الحدق، فقال: من هؤلاء يا أبا الفضل؟ فقلت: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المهاجرين والأنصار. فقال: يا أبا الفضل، لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيمًا. فقلت: ويحك، إنها النبوة. فقال: نعم إذًا. فقلت: إلحق الآن بقومك فحذِّرهم. فخرج سريعًا حتَّى أتى مكة، فصرخ في المسجد: يا معشر قريش، هذا محمد قد جاءكم بما (?) لا قبل لكم به. قالوا: فمه. قال: من دخل داري فهو آمن (?). قالوا: ويحك، وما تغني عنا دارك. قال: ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن (?).

قالوا: وجاء حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضًا بمر (?)، فأسلما وبايعاه، فلما بايعاه بعثهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين يديه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015