الحق قبل والله أن يضرب عنقك. فتشهد (?).
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس -حين تشهد أبو سفيان-: "انصرف يا عباس فاحتبسه عند خطم الجبل (?) بمضيق الوادي حتَّى يمر عليه جنود الله" (?). فقلت له: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر، فاجعل له شيئًا يكون في قومه، فقال: "نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن" (?) فخرجت به (?) حتَّى حبسته عند خطم الجبل بمضيق الوادي فمرت عليه القبائل، فيقول: من هؤلاء؟ فأقول: سليم (?). فيقول: مالي ولسليم. فتمر بي (?) قبيلة، فيقول: من هذِه؟ فأقول: أسلم (?)، فيقول: مالي ولأسلم. وتمر جهينة، فيقول (من هؤلاء؟