أبا رُهْم كلثوم بن حصين بن خلف (?) الغفاري (?)، وخرج عامدًا إلى مكة لعشر مضين من رمضان، سنة ثمان (?) فصام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصام الناس معه؛ حتَّى إذا كان بالكديد ما بين عسفان وأَمَج (?) أفطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم مضى حتَّى نزل مَرَّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين (?)، ولم يتخلف من المهاجرين والأنصار عنه أحد (?). وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبد الله