قلت. قال: لا والله ما وجدت غير ذلك. قال: وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس بالجهاد (?)، وأمر أهله أن يجهزوه، فدخل أبو بكر على ابنته (?) عائشة - رضي الله عنها - وهي تصلح (?) بعض جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أي بُنية أمركم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن تجهزوه؟ قالت: نعم. فتجهَّزْ، قال: فأين ترينه يريد؟ قالت: ما أدري (?). ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم الناس أنَّه سائر إلى مكة، وأمرهم بالجد والتهيؤ، وقال: "اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتَّى نبغتها (?) في بلادها" (?) فتجهز الناس، وكتب حاطب بن أبي بلتعة كتابًا، إلى قريش، وأعطاه سارة (?)، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك الخبر من السماء، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًّا والزبير - رضي الله عنهما - حتَّى أخذاه منها، وقد مضت القصة في سورة الممتحنة (?) ثم استخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة