2

3

4

5

وأما وجه تكرار الكلام فإن معنى الآية:

2 - {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)} في الحال،

3 - {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} في الحال،

4 - {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)} في الاستقبال) (?)،

5 - {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)} في الاستقبال (?).

وهذا خطاب لمن سبق في علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون.

وقال أكثر أهل المعاني نزل (?) القرآن بلسان العرب، وعلى مجاري خطابهم ومن مذاهبهم التكرار إرادة للتوكيد والإفهام، كما أن مذاهبهم (?) الاختصار؛ إرادة التخفيف والإيجاز؛ لأن افتتان (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015