رؤوسنا. قال: هل تعرفها؟ قال والله ما أعرفها، ما هي بنجدية، ولا تهامية (?)، ولا عدنية، ولا شامية، وإنها لطير بأرضنا غير مؤنَسَة (?). قال: ما قَدُّها؟ قال: أشباه (?) اليعاسيب (?)، في مناقرها حصى كأنها حصى الخذف، قد أقبلت كالليل يكسع بعضها بعضًا أمام كل زُفَّة (?) طيرٌ يقودها أحمر المنقار (?)، أسود الرأس طويل العنق.

فجاءت حتى إذا حازت (?) بعسكر القوم ركبت فوق رؤوسهم فلما وافت (?) الرعال كلها أهالت الطير (?) ما في مناقيرها على من تحتها مكتوب في كل حجر اسم صاحبه، ثم إنها انصاعت راجعة من حيث جاءت، فلما أصبحا انحطا من ذروة الجبل فمشيا رتوة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015