الدنيا؛ إلاَّ أراه الله إياه، فأما المؤمن فيريه حسناته وسيئاته (?) فيغفر له سيئاته ويثيبه بحسناته، وأما الكافر فيرُدّ حسناته ويعذبه بسيئاته (?).

وقال محمد بن كعب في هذِه الآية: فمن يعمل مثقال ذرة من خير من كافر ير ثوابه في الدنيا، في نفسه وأهله وماله وولده، حتى يخرج من الدنيا وليس له عند الله خير. ومن يعمل مثقال ذرة شرّا (?) من مؤمن ير عقوبته في الدنيا، في نفسه وأهله وماله وولده، حتى يخرج من الدنيا وليس له عند الله شر (?). ودليل هذا التأويل ما:

[3601] أخبرنا عقيل بن محمد الفقيه (?)، أن أبا الفرج البغدادي (?)، أخبرهم عن محمد بن جرير (?)، حدثني أبو الخطَّاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015