{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا} (?) أي: اختلاف بينهما. قال الشاعر:
إلَى كَمْ تَقْتُلُ العلماءَ قَسْرًا. . . وتَفْخَرُ بالشِّقَاقِ وبِالنِّفَاقِ (?)
أي: بالضلال والاختلاف.
وقال الكسائي: في خلع الطّاعة (?). بيانه قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} (?).
وقال الحسن: في بعاد وفراق إلى يوم القيامة (?).
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} يا محمَّد، يعني اليهود والنصارى {وَهُوَ السَّمِيعُ} لأقوالهم {الْعَلِيمُ} بأحوالهم.
وكفاه الله تعالى أمرهم بالسبي والقتل في بني قريظة، والنفي والجلاء في بني النضير، والجزية والذلة في نصارى نجران.