في عداوة كأن كل واحد منهما أخذ (?) في شق صاحبه أي في جهده وما يشق عليه، من قوله تعالى: {إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} (?). دليله قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) الآيات. أي: عادوا الله ورسوله.

قال بشر بن أبي حازم الأسدي (?):

فإذْ جُزَّتْ نَوَاصي آلِ بَدْر. . . فَأَدُّوْهَا وأَسْرى فِي الوثاقِ (?)

وإلَّا فاعْلَمُوا أنَّا وأنتُمْ. . . بُغَاةٌ ما حَيينَا فِي شِقَاقِ (?)

أي: في عداوة.

وقال مقاتل وأبو عبيدة: في ضلال واختلاف (?). بيانه قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015