{إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} البيان في كتبهم أنه نبي مرسل (?).
قالت العلماء: من أول السورة إلى قوله {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} حكمها فيمن آمن من أهل الكتاب والمشركين، من وقوله {وَمَا تَفَرَّقَ} (?) فيمن لم يؤمن من أهل الكتاب بعد قيام الحجج (?).
وقال بعض أئمة (?) أهل اللغة: قوله: {مُنْفَكِّينَ} أي هالكين، من قولهم: انفك صلا (?) المرأة عند الولادة، وهو أن ينفصل ولا يلتئم فتهلك، ومعنى الآية: لم يكونوا هالكين معذبين إلاَّ بعد قيام الحجة عليهم بإرسال الرسول وإنزال الكتاب (?) (?).