سفيان (?)، عن محمد بن سُوقة (?)، عن سعيد بن جبير (?) قال: يؤذن للحجاج (?) في ليلة القدر، فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادر منهم أحد، ولا يزاد فيهم، ولا ينقص (?).
قال الزهري: هي ليلة العظمة والشرف، من قول الناس: لفلان عند الأمير قدر، أي: جاه ومنزلة، ويقال: قدّرتُ فلانًا، أي عظَّمته (?)، قال الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (?) أي؛ ما عظَّموا (?) الله حق تعظيمه. وقال أبو بكر الورَّاق: سميت بذلك لأن