فقال ورقة: هذا الناموس (?) الَّذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعًا (?)، ليتني أكون حيًّا حين يُخرِجُك قومُك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوَ مُخرجيَّ هم"، فقال ورقة: نعم، لم يأَت رجل قط بما جئتَ به إلَّا أوذي وعُودِي، وإن يدركني يومُك أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم ينشب (?) ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة، حتَّى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيما بلغنا (?) غدا منه مرارًا، كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال (?)، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يُلقي نفسه منها تبدَّا له جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد إنك رسول الله حقًّا، فيَسْكُن لذلك جأشُه (?)، وتقر نفسه، فيرجع. فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذُروة جبل تبدَّى له جبريل عليه السلام فقال له مثل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015