فرجع بها ترجف بوادره (?)، حتَّى دخل على خديجة، فقال: "زمَّلوني زمَّلوني"، فزمَّلوه، حتَّى ذهب منه (?) الروع، فقال: "يا خديجة ما لي؟ " وأخبرها الخبر، وقال: قد خشيت عليّ (?)، قالت له: كلَّا أبشر فو الله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُق الحدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ (?)، وَتَقْري الضَّيْف، وتُعِيْنُ على نوائِبِ الحَق، ثم انطلقت به خديجة، حتَّى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العُزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة، وكان أمرأً تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت خديجة: إي ابن عم، اسمع (?) من ابن أخيك. فقال ورقة: ابن أخي ما ترى؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015