أنشد بعضهم:
كفاك كف ما تليق درهما ... جودًا وأخرى تعط بالسيف الدما (?)
وقال آخر:
ليس تخفى يسارتي قدر يوم ... ولقد تُخف شيمتي إعساري (?)
وقال المؤرج: سألت الأخفش عن العلة في سقوط الياء من (يسر)؟ فقال لا أجيبك ما لم تبت على باب داري سنة، قال: فبت على باب داره سنة، ثم سألته، فقال: الليل لا يسري، وإنما يُسرى فيه، وهو مصروف، فلما صرفه بخسه حظه من الإعراب، ألا ترى إلى قوله: {وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (?) ولم يقل (بغية)، لأنه صرفه من باغية (?).