وقال ابن زيد: أما في الدنيا: فالضريع: الشوك اليابس الذي ليس له ورق، تدعوه العرب: الضريع، وهو في الآخرة: شوك من نار (?).

وقال الكلبي: لا تطلبه (?) دابة إذا يبس، ولا يرعاه شيء (?).

وقال سعيد بن جبير: هو الحجارة (?).

وروى عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: هو شيء يطرحه البحر المالح يسميه أهل اليمن: الضريع (?).

وقد روى ابن عباس - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الضريع: شيء يكون في النار يشبه الشوك، أمرُّ من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشد حرًا من النار، سماه الله تعالى: ضريعًا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015