تقول: فلان يظن بمال، ويزن بمال أي: متهم به، والظِّنة: التّهمة (?).

قال الشاعر:

أما وكتاب الله لاعن شناءة ... هجرت ولكن الظنين ظنين (?)

واختار أبو عبيد هذِه القراءة، وقال: إنهم لم يبخلوه، فيحتاج إلى أن ينفي عنه ذلك البخل، وإنما كذبوه واتهموه، ولكن الأكثر من كلام العرب: ما أنا ظنين بكذا، ولا يقولون: على كذا، إنما يقولون: ما أنت على كذا بمتهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015