وإذا حللته فقد أنشطته، وأنت منشط (?).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضًا: هي أنفس المؤمنين عند الموت، تنشط للخروج، وذلك أنه ليس من مؤمن يحضره الموت إلَّا عرضت عليه الجنة قبل أن يموت، فيرى فيها أشباهًا (?) من أهله، وأزواجه من الحور العين، فهم يدعونه إليها، فنفسه إليهم نشيطة أن تخرج فتأتيهم (?).
وقال علي بن أبي طالب -عليه السلام- (?): هي الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الجلد والأظفار، حتى تُخرجها من أجوافهم بالكرب، والغم (?).
وقال مجاهد: هو الموت ينشط نفس الإنسان (?).