ويقال لقشرة البيضة الداخلة غِرْقئ (?)، وأراد بالإغراق المبالغة في النزع، وهو سائغ في جميع وجوه تأويلها (?).
2 - {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)}
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني الملائكة تنشط نفس المؤمن، فتقبضها كما يُنشط العقال من يد البعير إذا حل عنها (?) (?).
وحكى الفراء هذا القول قال: والذي سمعت من العرب أن تقول: أنشطت (?)، فكأنما أنشط من عقال، وربطتها نشطا، والرابط: الناشط، وإذا ربطت الحبل في يد البعير فقد نشطته، وأنت ناشط،