{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} طاهرًا من الأقذار والأقذاء (?)، لم تدنسه الأيدي، ولم تدنسه الأرجل كخمر الدنيا (?)، وقال أبو قلابة (?) وإبراهيم (?): يعني أنه لا يصير بولًا نجسًا، ولكنه يصير رشحًا في أبدانهم كريح المسك، وإن الرجل من أهل الجنة تقسم له شهوة مائة رجل من أهل الدنيا، وأكلهم، ونهمتهم؛ فإذا أكل ما شاء سقي شرابًا طهورًا فيطهر بطنه، ويصير ما أكله رشحًا، يخرج من جلده أطيب ريحًا من المسك الأذفر ويضم بطنه وتعود شهوته.

وقيل: يطهرهم من الذنوب، والأدناس، والأنجاس، ويرشحهم للجنة (?).

وقال جعفر (?): يطهرهم به عن كل شيء سواه (?)، إذ لا طاهر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015