ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد، ولم أؤمن به، أو يجمع الله العظام؟ فأنزل الله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} (?) يعني: الكافر (?) {أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} بعد تفرقها، وبلاها، فنحييه ونبعثه بعد الموت (?)، يقال: إنه ذكر العظام، وأراد بها نفسه كلها؛ لأن العظم (?) قالب الخلق ولن يستوي الخلق إلا باستوائها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015