وقال قتادة: هو أمره بقتالهم في قوله -عز وجل- (?): {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} إلى قوله: {وَهُمْ صَاغِرُونَ} (?).
وقال ابن كيسان: بعلمه وحكمه (?) فيهم، حَكم لبعضهم بالإسلام، ولبعضهم بالسبي والقتل والجزية (?).
وقيل: أراد به يوم (?) القيامة فيجازيهم بأعمالهم (?) {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
110 - وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا}
تُسلفوا (?) {لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ} أي: طاعة وعمل صالح {تَجِدُوهُ} تجدوا ثوابه ونفعه {عِنْدَ اللَّهِ} وقيل: أراد بالخير المال، كقوله -عز وجل- {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (?)، ومعناه: وما تقدِّموا لأنفسكم من زكاةٍ وصدقة تجدوه عند الله، التمرة واللقمة مثل أحد (?) {إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.