وسأل سائل عذابا واقعا للكافرين، أي: على الكافرين. اللام بمعنى على (?) وهو النضر بن الحارث حيث دعا على نفسه، وسأل العذاب، فقال: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} (?) الآية فنزل به ما سأل يوم بدر، فقتل صبرا (?)، ولم يقبل منه الإسلام، ولم يقتل من الأسرى يومئذ غيره، وغير عقبة بن أبي معيط وهذا قول ابن عباس (?)، ومجاهد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015