فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بصير بأدواء النساء طبيب
أي: عن النساء.
ومعنى الآية: سأل سائل عن عذاب {وَاقِعٍ}، أي: نازل كائن على من ينزل ولمن هو؟ فقال الله تعالى مبينا مجيبا له:
2 - {لِلْكَافِرِينَ}
وهذا قول الحسن (?)، وقتادة (?) قالا: كان هذا بمكة لما بعث الله سبحانه محمدا - صلى الله عليه وسلم - إليهم، وخوفهم بالعذاب والنكال، قال المشركون بعضهم لبعض: من أهل هذا العذاب؟ سلوا محمد - صلى الله عليه وسلم - لمن هو؟ وعلى من ينزل؟ وبمن يقع؟ فبين الله تعالى وأنزل: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ}.
والوجه الآخر: أن تكون الباء صلة، ومعنى الآية: دعا داع،