وقيل: كانت العين في بني أسد (?) حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعاينها ثم يقول: يا جارية: خذي المكتل والدرهم، (فأتينا) (?) بلحم من لحم هذِه. فما يبرح حتى تقع بالوقت فتنحر (?).
وقال الكلبي: كان رجل من العرب يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة، ثم يرفع جانب خبائه فتمر به الإبل، فيقول: لم أر كاليوم إبلا ولا غنما أحسن من هذِه، فما تذهب إلا قريبا حتى تسقط منها طائفة وعدة، فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعين ويفعل به مثل ذلك (?)، فأجابهم وأنشد: