ويروى أن الربيع بن خثيم عرض له الفالج، فكان يهادي بين الرجلين إلى المسجد، فقيل له: يا أبا يزيد، لو جلست؛ فإن لك رخصة. قال: من سمع حي على الفلاح فليجب ولو حبوا (?).
وقيل لسعيد بن المسيب: إن طارقًا يريد قتلك فتغيب. فقال: أحيث لا يقدره الله على؟ فقيل له: فاجلس. فقال: أسمع حي على الفلاح فلا أجيب؟ ! (?).
44 - {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ}
أي: فدعني والمكذبين بهذا القرآن (?)، ثم توعدهم فقال: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} سنأخذهم بالعذاب {مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} فعذبوا يوم بدر (?). وقيل: معناه سنزيدهم حرمانًا وخذلانًا فيزدادون عصيانًا