وقد أكثر الحكماء والبلغاء في وصف القلم ونفعه، ولم أُرد إخلاء هذا الكتاب عن نبذ من فصوصه:
فقال ابن هيثم: من جلالة القلم أنه لم يكتب لله تعالى كتاب إلا به، لذلك أقسم الله تعالى به (?).
وقيل: الأقلام مطايا الفتن، ورسل الكرام (?).
وقيل: القلم الطلسم الأكبر (?).
وقيل: البيان اثنان: بيان لسان، وبيان بنان، ومن فضل بيان البنان أن ما تثبته الأقلام باق على الأيام، وبيان اللسان تدرسه الأعوام (?).
وقال بعض الحكماء: قوام أمور الدين والدنيا بشيئين:
القلم والسيف، والسيف تحت القلم (?). وفيه يقول شاعرهم: