ويُحكى أن ابن الزيات دخل على بعض الخلفاء، فوجده مغموما. فقال له روح عني يا ابن الزيات.
فأنشأ يقول:
الهم فضل والقضاء غالب ... وكائن ما خُط في اللوح
فانتظر الروح وأسبابه ... أيسر ما كنت من الروح (?)
وقيل: أراد بالقلم الخط والكتابة، الذي أمتن الله تعالى على عباده بتعليمه إياهم ذلك، كما قال: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (?) [العلق: 4].