12

13

14

12 قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نزلت في المشركين، كانوا ينالون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيخبره جبريل بما قالوا فيه، ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أَسرُّوا قولكم، حتى لا يسمع إله محمد - صلى الله عليه وسلم - (?).

وقال أهل المعاني (?): إن شئت جعلت (مَنْ) في قوله: {مَنْ خَلَقَ} اسمًا للخالق، فقلت: ألا يعلم الله الخالق ما في الصدور، وهو اللطيف الخبير.

وإن شئت جعلته اسمًا للمخلوق، فقلت: ألا يعلم الله مخلوقه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015