وقال الحسن (?): يعني: أيكم أزهد في الدنيا زهدًا، وأترك لها تركًا.
وقال سهل (?): أيكم أحسن توكلًا على الله تعالى.
قال الفراء: لم توقع البلوى على (أي)، لأن فيما بين (أي) والبلوى إضمار وهو كما تقول في الكلام: بلوتكم؛ لأنظر أيكم أطوع، ومثله: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)} (?) أي: سلهم وانظر أيهم فـ (أي) رفع على الابتداء، و {وَأَحْسَنُ} خبره (?).
[3195] وأخبرنا محمد بن موسى بن الفضل (?)، حدثنا أبو عبد الله