لمن أساء إليه: لأعرفنَّ لك ما فعلت، بمعنى: لأجازينك عليه. قالوا: وجازاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن طلقها (?).
فلما بلغ ذلك عمر - رضي الله عنه - قال: لو كان في آل الخطاب خير، لما طلقك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء جبريل -عليه السلام-، وأمره بمراجعتها.
واعتزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا، وقعد في مشربة أم إبراهيم مارية حتى نزلت آية التخيير (?).